العلاقة بين الهواتف الخلوية والسرطان ؟
العلاقة بين الهواتف الخلوية والسرطان |
ما هي العلاقة بين السرطان والهواتف.
أن الزيادة في معدل الاصابة بأورام الدماغ ، ربما قد تكون مرتبطة بعوامل اخر ، وراثية او غيرها.إذن، ما الذي تعلّمه الباحثون عن التليفونات الخلوية والسرطان؟ فيما يأتي نظرة عامة على دراسات غير مشابهة:العلاقة بين السرطان والهواتف
- إحتوت واحدة من الدراسات 420 ألف مستعمل للهاتف الخلوي، أثناء مرحلة 20 عامًا، ولم يكشف الباحثون عن أي دليل يثبت وجود وصلة بين التليفونات الخلوية وأورام الرأس.- أعلنت دراسة أخرى عن ارتباط بين التليفونات الخلوية وسرطان الغدد اللعابية. ومع هذا، لم يكن يتكبد من أورام خبيثة إلا عدد يسير من المشتركين في تلك التعليم بالمدرسة.
- نوهت دراسة أخرى أُجريت مرجأًا إلى تزايد بسيط في خطر الإصابة بالورم الدبقي، وهو نوع محدد من أورام الرأس، فيما يتعلق لأكثر الأفراد استعمالًا للهواتف الخلوية، ولكن لم يكن هناك صعود في خطر الإصابة بورم الرأس على العموم.
وبعد تقدير عديدة دراسات بخصوص فرصة وجود صلة بين التليفونات الخلوية والورم الدبقي والورم الدماغي الحميد المعلوم باسم ورم العصب السمعي، اتفق أعضاء الوكالة العالمية لأبحاث السرطان، وهي قسم من جمعية الصحة الدولية، على أن هناك دلائل مقيدة على أن إشعاع التليفون الخلوي هو عامل مسبب للسرطان (مسرطن). وكنتيجة لهذا، صنفت تلك المجموعة الحقول الكهرومغناطيسية للموجات اللاسلكية باعتبارها مسرطنًا محتملاً للبشر. وبصرف النظر عن هذا، غير ممكن لسلسلة الدراسات الأخيرة أن توضح الصورة كاملة؛ فغالبًا ما يستغرق الشأن عديدة أعوام بين استعمال العامل الحديث المسبب للسرطان، مثل التبغ، وملاحظة الزيادة في مستويات السرطان. ووفقًا لتلك النقطة، على الارجح أن تكون المرحلة المنقضية للكشف عن الزيادة في مستويات الإصابة بالسرطان الناتجة على نحو مباشر عن استعمال التليفون الخلوي، قصيرة جدا. ما ملخص القول؟ لا واحد من يعرف في الوقت القائم ما إذا كانت التليفونات الخلوية تستطيع أن تكون السبب في حدوث السرطان أم لا. وبصرف النظر عن أن الدراسات طويلة الأمد لا تزال لائحة، فحتى وقتنا ذلك ليس هناك دليل مقنع على أن استعمال التليفون الخلوي يضيف إلى خطر الإصابة بالسرطان. ولهذا ان كنت لا زلت متشكك بخصوص ارتباط التلفونات ، والاصابة بمرض السرطان يجب عليك التقليل من وقت استخدامك للهاتف الخلوي. او يمكنك ان تقوم بستعمال مكبر الصوت ، اوسماعة بلوتوث أو سماعة الأذن لإبعاد هوائي التليفون الخلوي، حتي يصبح الهاتف بعيد جداً عن راسك .
إرسال تعليق